تم إنشاء جمعية إيثار في عام 2010م بموافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تحت مسمى (الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية) والاسم المختصر (إيثار).
تتشرف الجمعية بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتهدف لتوعية المجتمع بأمراض القصور العضوي والتبرع بالأعضاء، وزيادة عدد المتبرعين لدعم برنامج زراعة الأعضاء في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دعم مضى القصور العضوي وذويهم، وتوجيههم صحياً ونفسياً.
الرؤية
خلق مناخ مجتمعي يعزز ثقافة التبرع بالأعضاء ليسد حاجة مرضى القصور العضوي من المتبرعين بأعضائهم.
الرسالة
جمعية تعنى بتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وإزالة التصورات والأحكام الخاطئة حولها ودعم مرضى الفشل العضوي لمواكبة تطلعات رؤية المملكة نحو مجتمع صحي واعد.
الأهداف
تنشيط التبرع بالأعضاء لتلبية احتياجات مرضى الفشل العضوي وكذلك توعية أفراد المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء و تنظيم الحلقات التدريبية للمتطوعين.
مساعدة مرضى القصور العضوي صحياً واجتماعياً ونفسياً ومادياً وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم وتنمية الوعي المجتمعي عن امراض القصور العضوي والوقاية منه.
تنفيذ ودعم البحوث العلمية والدراسات الميدانية المتعلقة بأمراض القصور العضوي والوقاية منها.
ايجاد المراكز المتخصصة محلياً في مجال زيادة الوعي عن أمراض القصور العضوي والوقاية منها والمشاركة في القائم منها.
توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج أمراض القصور العضوي.
إقامة العلاقات التعاون والتحالف والشراكة مع المؤسسات البحثية والاستشارية والتثقيفية والخيرية والتعاونية والأستفادة من خبراتها وخدماتها في مجال أمراض القصور العضوي.
تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات والمحاضرات والدورات في مجال أمراض القصور العضوي وفق المعايير العلمية والمشاركة فيها محلياً وعالمياً.
تنمية الأمكانيات الذاتية للجمعية مادياً وفنياً بما يزيد من قدراتها ويحسن من خدماتها للشرائح المستهدفة بما في ذلك الحصول على التبرعات والهبات والأوقاف والصدقات أو الزكاة وتنميتها واستثمارها وفق لأحدث الأساليب.
التعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة على نحو يزيد من جودة الخدمة المقدمة ويحدث التكامل في الجهود والأسهامات.
تقديم التوصيات والاقتراحات اللازمة للجهات ذات العلاقة والصلة بشكل مباشر أو غير مباشر بأمراض القصور العضوي والتعاون معها لتنفيذ ما يمكن وفق رسالة الجمعية وإمكانيتها.